أسباب نهاية الدولة السعودية الثانية

أسباب نهاية الدولة السعودية الثانية
كتب بواسطة: وليد احمد | نشر في 

تم تأسيس الدولة السعودية الثانية في 1233 هجريًا الموافق 1818 ميلاديًا، وقد تمكن فيها الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود من جعل الرياض هي عاصمة السعودية بدلًا من الدرعية، كما أن التوسع كان حليف الدولة السعودية الثانية، فقط كانت الصراعات والحروب هي العلامة السلبية لتلك الدولة، بين أبناء الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود، وفي الفقرات التالية نتعرف معًا على أسباب سقوط الدولة السعودية الثانية.

سبب سقوط الدولة السعودية الثانية

بعد وفاة الإمام فيصل بن تركي في 1282 هجريًا الموافق 1865 ميلاديًا نشبت الخلافات داخل الدولة، وبطبيعة الحال تكون الخلافات الداخلية مدعاة لضعف الدولة السياسي، وهو ما جعل هناك فرصة مواتية للدولة العثمانية وابن رشيد لاستغلال تلك الخلافات لصالحهم، بما استتبع نهاية الدولة السعودية الثانية، فقد سقطت على يد أمير الدولة على حائل من أسرة آل رشيد.
إقرأ ايضاً:خبير عقاري ينتقد مشروع طلعت مصطفى في ضاحية الفرسان ويكشف مفاجآت حول الأسعار!الريال السعودي يسجل ارتفاع تاريخي في البنوك المصرية لأول مرة اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2024

متى سقطت الدولة السعودية الثانية؟

سقطت الدولة السعودية الثانية في 1309 هجريًا الموافق 1891 ميلاديًا، وكانت تلك نهاية الدولة السعودية الثانية منذ أن تم تأسيسها في 1818م.

حكام الدولة السعودية الثانية

كان الإمام تركي بن عبدالله آل سعود هو الإمام الأول في الدولة السعودية الثانية، حيث استمر حكمه منذ 1819 وحتى 1834 ميلاديًا، بينما الإمام عبدالرحمن بن فيصل آل سعود كان هو الأخير في الحكم واستمرت فترة حكمه القصيرة من 1889 وحتى 1891م، وكان الإمامين السابقين هما أساس الحكم في الدولة السعودية الثانية، أما عن الأئمة الآخرين في حكم تلك الدولة فهم:

  • تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود الفترة الأولى 1819-1820
  • تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود الفترة الثانية 1824-1834
  • مشاري بن عبد الرحمن 1834-1834
  • فيصل بن تركي الفترة الأولى 1834-1838
  • خالد بن سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود 1838-1841
  • عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان بن سعود 1841-1843
  • فيصل بن تركي الفترة الثانية 1843-1865
  • عبد الله بن فيصل بن تركي الفترة الأولى 1865-1871
  • سعود بن فيصل بن تركي الفترة الأولى 1871-1871
  • عبد الله بن فيصل بن تركي الفترة الثانية 1871-1873
  • سعود بن فيصل بن تركي الفترة الثانية 1873-1875
  • عبد الرحمن بن فيصل الفترة الأولى 1875-1876
  • عبد الله بن فيصل بن تركي الفترة الثالثة 1876-1889
  • عبد الرحمن بن فيصل الفترة الثانية 1889-1891

وقد برز في الدولة السعودية الثانية علامات بارزة من الأمراء والقادة، وفيما يلي نُقدم أشهرهم:

  • أحمد بن محمد السديري.
  • تركي بن أحمد السديري.
  • حمد بن يحيى بن غيهب.
  • سعد بن مطلق المطيري.
  • عبد الله بن رشيد.
  • عبد الله بن سعد المداوي.
  • عمر بن عفيصان.
  • متعب بن عبد الله بن رشيد.
  • محمد بن أحمد السديري.
  • محمد بن سيف العجاجي.

فترة الصراع بين أبناء فيصل بن تركي وسقوط الدولة السعودية الثانية

يُذكر في أسباب نهاية وسقوط الدولة السعودية الثانية تلك الصراعات القائمة بين أبناء الإمام فيصل بن تركي بعد وفاته، حينما تولى ابنه الأكبر الأمير عبدالله بعد مبايعة الناس إليه، فقد كان إمامًا له دور هام في إدارة شؤون الدولة، وتمكن من أداء مهام الحكم دون مشاكل حتى عام 1866م، وسرعان ما نشبت الخلافات والنزاعات بينه وبين أخيه الأمير سعود الذي كان يتطلع إلى الحكم، وتأتي تفاصيل الخلافات على النحو التالي:

  • خرج الأمير سعود من الرياض إلى أمير عسير محمد بن عائض بن مرعى ليطلب الدعم معه ضد أخيه الإمام عبدالله.
  • رغم الجهود المبذولة من أمير عسير والعلماء الآخرين لإصلاح الخلافات بين الاثنين، إلا أنها لم تُثمر في حل الخلافات.
  • طلب الأمير سعود مساعدة أمير نجران، وقد دعمه بالفعل مع عديد من زعماء القبائل الأخرى لانشقاقه عن أخيه وحكمه.
  • انطلق الأمير سعود بقوة إلى الرياض، ونشبت معركة المعتلى في 1867م.
  • تمت هزيمة الأمير سعود في المعركة وهو ما اضطره إلى الهروب إلى بادية الأحساء ثم البريمي.
  • استجمع الأمير سعود قواه مرة أخرى لمحاصرة الأحساء من أجل الضغط على الإمام عبدالله.
  • عمل الإمام على قيادة جيش لمقاتلة سعود بقيادة الأمير محمد بن فيصل.
  • تم أسر الأمير محمد بسبب هزيمة الجيش في معركة الجودة في 1870 ميلاديًا.
  • سيطر الأمير سعود بن فيصل على الأحساء، وحصل بناءً على ذلك على دعم مالي كبير.
  • توجه الأمير سعود إلى الرياض، ودخلها بعد خروج الإمام عبدالله منها، إلا أن عمه الأمير عبدالله بن تركي قام بثورة ضده لهزيمته.
  • عاد الإمام عبدالله إلى الرياض مرة أخرى، لكن استطاع الأمير سعود في محاولة ثانية لدخولها، وهو ما جعل الإمام عبدالله يتجه إلى حائل.
  • لم يتلقَ الإمام عبدالله أي دعم من زعماء حائل، فاستنجد بوالي بغداد مدحت باشا.
  • كانت هناك رغبة لدى السلطة العثمانية في العراق إلى التوسع، ولذلك رحبت بمساندة الإمام عبدالله.
  • تُوفي الأمير سعود في 1874م، وتنازل الأمير عبدالرحمن بن فيصل عن الحكم لأخيه عبدالله في 1876م.
  • اقتصر حكم عبدالله على الرياض وما حولها، وبدأت قوته في الضعف يومًا تلو الآخر.
  • تزايدت رغبة أمير جبل شمر محمد بن عبدالله بن رشيد في السيطرة على نجد مع دعم الدولة العثمانية.
  • طمع آل رشيد في انتزاع الحكم من آل سعود، وكان آل رشيد تابعين لحكم الدولة السعودية الثانية على حائل.
  • استغل محمد بن عبدالله الرشيد النزاع بين أبناء فيصل التركي ليمد نفوذه في نجد في 1877م.
  • انهزم الإمام عبدالله في أم العصافير في 1884 وقُتل كثير من أتباعه أمام نفوذ الأمير محمد بن عبدالله بن رشيد الذي استطاع أن يُسيطر على أغلب بلدان نجد.
  • أبناء الأمير سعود بن فيصل هاجموا الرياض وقبضوا على عمهم الإمام عبدالله.
  • توجه ابن رشيد إلى الرياض وتصالح مع أبناء سعود مقابل تركهم الرياض وإطلاق سراح عمهم.
  • باتت الرياض تحت سيطرة آل رشيد، وتم تعيين سالم بن سبهان أمير عليها.
  • قام أمير الرياض بقتل ثلاثة من أبناء سعود، وهو ما تسبب في إثارة الغضب والمشاحنات مرة أخرى.
  • توالت المعارك حتى معركة حريملاء التي كانت الأخيرة في عهد الدولة السعودية الثانية قبل سقوطها.
اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية