شهد الهلال تغيرا واضحا بعد الخروج المخيب من نصف نهائي دوري أبطال آسيا على يد العين، في مساء الثلاثاء الماضي.
إقرأ ايضاً:غير متوقع .. منزل لاعب الاتحاد السابق "محمد نور" يُعرض في مزاد علني بمكة بأسعار مفاجئةشاهد: عقاري كويتي يكشف الفرق الصادم في أسعار العقارات بين الرياض والكويت - انتم محظوظين
كيف انقلبت القدرات السحرية للهلال مع مساواة جيسوس
شهدت حالة من التبدل الواضح في أداء الهلال، بعد الخسارة المُخيبة في مباراة الإياب من نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام العين، رغم فوزه على أرضه وبين جماهيره بنتيجة ٢-١. هذا الانتصار لم يكن كافياً لتأمين المرور إلى النهائي بعد الهزيمة في الذهاب بنتيجة ٢-٤.
هذا الخروج يعتبر الأول في تاريخ الهلال من بطولة دوري أبطال آسيا في مرحلة خروج المغلوب على يد العين، بعدما تفوق عليه في نسختي ٢٠١٤ و ٢٠١٧، وهو انقلاب مؤلم للحظات السابقة.
استطاع المدرب البرتغالي جورجي جيسوس أن يلفت الأنظار هذا الموسم بأداء فريقه الرائع على الصعيدين المحلي والقاري، إذ قاد الهلال للفوز في ٣٤ مباراة متتالية، وهو إنجاز تاريخي يشهد على قوة الفريق.
رغم حصول الهلال على لقب السوبر المحلي واقترابه من حصد لقب الدوري السعودي، إضافة إلى وصوله لنصف نهائي كأس الملك، كانت الآمال معلقة عالية على حصد لقب دوري أبطال آسيا، ولكنها تبخرت أمام فريق العين الذي استفاد من تنظيمه الرائع وفاز بشكل مفاجئ.
خسارة مباراة الذهاب في الإمارات كانت عقابًا قاسيًا لجيسوس وفريقه، حيث بدا الفريق غير مترابط، مما أدى إلى صعوبة الأوضاع في مباراة الإياب وانقلاب قدر جيسوس عليه.
في النهاية، يعود الفضل في تألق الهلال هذا الموسم إلى الأسلوب الهجومي الذي يتبناه جيسوس، إلا أن هذا الأسلوب كشف عن نقاط ضعف واضحة، خاصة في استغلال المساحات الخلفية بفعالية كما فعل العين، مما جعلها نقطة ضعف مكشوفة.
يبدو أن جيسوس سيواجه تحديا كبيرا في المرحلة القادمة إذا استمر في نفس النهج دون تصحيح الأخطاء التي أصبحت واضحة للجميع بعد خسارة العين.