إقالة كاسترو تمنح المهيدب الفرصة وتثير جدلا حول المدرب الجديد
انتقد محمد الشعيلان، عضو الجمعية العمومية لنادي النصر، الأخطاء الإدارية التي ساهمت في استقالة إبراهيم المهيدب من منصب رئيس مجلس إدارة الشركة غير الربحية للنادي. في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس"، تناول الشعيلان تفاصيل المشكلات التي أدت إلى هذه النتيجة.
إقرأ ايضاً:المسؤول على ملعب "الأول بارك" يوضح أسباب منع دخول سيارة فهد بن نافل ويكشف التفاصيلالدعيع ينتقد إدارة ملعب النصر بعد منع دخول سيارة فهد بن نافل ويعلق محمد نور ! تفاصيل
إقالة كاسترو تمنح المهيدب الفرصة
وأوضح الشعيلان أن المهيدب كان قد طلب شرطا جزائيا للانسحاب من منصبه، ولكن إدارة النادي لم تستجب لطلبه وأصرت على دعم المدرب البرتغالي لويس كاسترو. رغم سلسلة من النتائج السلبية التي عانى منها الفريق تحت قيادة كاسترو، حيث تأثرت نتائج الفريق بشكل ملحوظ في الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا، استمرت الإدارة في دعم المدرب حتى تم التعاقد مع أجانب لتدعيم الفريق، فقط لتقرر في النهاية إقالة كاسترو.
وأكد الشعيلان أن الإدارة قررت بعد ذلك تعيين المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي بدلاً من كاسترو، بعد دراسة خيارات متعددة، بما في ذلك البرتغالي سيرجيو كونسيساو. وتأتي هذه الخطوة بعد ضغوط كبيرة من الجماهير وتدهور أداء الفريق.
من جهته، كان إبراهيم المهيدب قد أعلن استقالته من منصبه في النادي بسبب عدم حصوله على الصلاحيات المناسبة التي تمكنه من أداء عمله بفعالية. ورغم جهود المهيدب، فإن القرارات الإدارية التي اتخذت لم تكن كافية لتحسين الوضع الفني للفريق، مما أدى في النهاية إلى تغييرات جذرية في الجهاز الفني للنادي.
تظل إدارة النصر تواجه تحديات كبيرة في ظل هذه التغيرات، ويأمل المشجعون أن يسهم تعيين بيولي في إعادة الفريق إلى مساره الصحيح وتحقيق النتائج المرجوة.