إصدار نادر: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تكشف عن طوابع بريدية تعود لـ100 عام ! شاهدها الان

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تكشف عن طوابع بريدية
كتب بواسطة: وليد احمد | نشر في 

في إطار اهتمامها بالحفاظ على التراث الثقافي، أعلنت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض عن اقتنائها مجموعة نادرة من الطوابع البريدية التي تعكس مسيرة التاريخ السعودي الحديث.

 
إقرأ ايضاً:استشاري سعودي يحذر من استخدام ابر التنحيف ويكشف عن هذه الاضرار الغير متوقعة !المسؤول على ملعب "الأول بارك" يوضح أسباب منع دخول سيارة فهد بن نافل ويكشف التفاصيل

تضم هذه المجموعة أكثر من 13 ألف طابع، تسلط الضوء على الأحداث الوطنية البارزة خلال فترة تأسيس المملكة العربية السعودية وما بعدها، وتعتبر شهادات حية لأهم المحطات التي مرت بها البلاد، معبرة عن عبقرية الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، في توثيق تلك اللحظات.

 

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تكشف عن طوابع بريدية

تعتبر الطوابع البريدية رمزا مهما لأي دولة، حيث تسجل اللحظات التاريخية وتعكس الهوية الوطنية. يعود تاريخ أقدم طابع بريدي في السعودية إلى مارس 1925، عندما أصدر الملك عبدالعزيز طابعاً يحمل عبارة "بريد السلطنة النجدية". هذا الحدث كان بداية رحلة مثيرة في عالم الطوابع، حيث تلا ذلك إصدار طوابع تخلد مناسبات مهمة مثل "تذكار الحج الأول" و"دخول جدة".

 

تذكار دخول جدة والطوابع المحورية

من بين الطوابع المهمة التي توثق تاريخ المملكة، نجد الطابع الذي يسجل ذكرى جلوس الملك عبدالعزيز على العرش في عام 1349هـ. يظهر هذا الطابع، المعروف بطغراء الملك عبدالعزيز، الشعار الملكي الأول المعتمد الذي يتضمن سيفين متقاطعين مع شجرة النخيل. يمثل هذا الشعار رمز الفخر الوطني والقوة، وقد ولد قبل تأسيس المملكة في 23 سبتمبر 1932، ليكون شاهداً على رؤية الملك وتطلعاته لمستقبل البلاد.

 

الطوابع كوسيلة للتواصل الثقافي

صدرت طوابع بريدية تذكارية بمناسبة العديد من الأحداث التاريخية، مثل الاجتماع التاريخي بين الملك عبدالعزيز والملك فاروق ملك مصر في عام 1945. لم تكن هذه الطوابع مجرد وسائل للتواصل، بل كانت تعبر عن العلاقات الدولية وتعزز الهوية الثقافية للبلاد. كما صدرت طوابع تذكرنا بعودة الملك عبدالعزيز من زيارته لمصر عام 1946، حيث تميزت برسوم تعكس جمال المملكة وثراء تاريخها.

 

مرآة للهوية الوطنية

تتجاوز الطوابع البريدية كونها أدوات للمراسلة، فهي تعتبر وثائق تاريخية تسجل الفخر والتراث. من الطوابع التي تمثل دخول الرياض في عام 1319هـ إلى الطوابع التي تخلد افتتاح سكة الحديد، تروي كل طابع قصة من قصص الكفاح والتحدي. تعكس هذه المقتنيات الرائعة تنوع الطوابع، بدءًا من العادية التي تُستخدم في المراسلات اليومية، إلى التذكارية التي تحتفي بأبرز المناسبات.

 

الحفاظ على الإرث الثقافي

تسعى مكتبة الملك عبدالعزيز العامة للحفاظ على هذا الإرث الثقافي من خلال مجموعتها الفريدة، مما يعكس التزام المملكة بتوثيق تاريخها الغني وإبراز هويتها الوطنية. إن هذه الطوابع ليست مجرد قطع من الورق، بل هي شهادات حية تحمل في طياتها قصص الأجداد وطموحات الأجيال القادمة، مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البلاد وثقافتها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية