"فرصة لا تعوض".. حملة "وعد" توفر مليون فرصة تدريبية للسعوديين - تعرف على التفاصيل والشروط
في إطار سعي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، أطلقت الحملة الوطنية للمهارات والتدريب "وعد" في عام 2023، والتي أسفرت عن نتائج متميزة في مرحلتها الأولى.
إقرأ ايضاً:مفاجأة ... الداخلية السعودية تقرر ترحيل ابناء هذه الجنسية بعد ارتكابهم لهذا الفعل!قصة إنسانية مؤثرة: شاب سعودي يتبرع بكليته ليتيمة لا يعرفها ! تفاصيل غير متوقعة
الحملة التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب السعودي وتطوير قدراتهم الوظيفية، حققت نجاحا لافتًا من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، مما ساهم في توفير أكثر من مليون فرصة تدريبية للمواطنين في مختلف أنحاء المملكة.
نتائج متميزة في المرحلة الأولى
انطلقت الحملة في مدن عرعر، الظهران، جدة، وجازان، محققة نجاحا كبيرًا في مرحلتها الأولى. تم توفير أكثر من مليون ومئة وخمسين ألف فرصة تدريبية، وذلك بالتعاون مع 14 شركة سعودية رائدة في مجال التدريب. هذا النجاح يأتي تأكيدًا على التزام الحملة في تطوير المهارات والكفاءات الوطنية، حيث كانت الحملة تركز بشكل أساسي على دعم الشباب والشابات السعوديين وتمكينهم من التميز في مجالات العمل المتنوعة.
كما شجعت الحملة الشركات الكبرى في القطاع الخاص على الاستثمار في تدريب الكوادر الوطنية، ما أسهم في تعزيز الاقتصاد السعودي من خلال رفع كفاءة القوى العاملة، وجعلها أكثر قدرة على المنافسة في السوق المحلية والدولية. إضافة إلى ذلك، نظمت الحملة ملتقيات تدريبية إقليمية أسهمت في بناء جسور التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
النجاح يتجاوز التوقعات
حققت الحملة نجاحا باهرا حيث تخطت أهدافها الأولية بنسبة نجاح فاقت 112%، مما يعكس حجم الإقبال على الفرص التدريبية التي قدمتها، وكذلك مدى استعداد الشركات للتفاعل مع المبادرة ودعمها.
شروط ومعايير مبادرة "وعد"
تسعى الحملة إلى ضمان أن تكون المنشآت التي تشارك في المبادرة من الشركات الملتزمة بتطوير الكوادر الوطنية، ولذلك وضعت مجموعة من المعايير لضمان أهلية الشركات للانضمام إلى البرنامج. ومن أبرز هذه المعايير:
- تصنيف المنشأة في النطاق الأخضر ضمن برنامج "نطاقات"، مما يعكس التزام الشركة بتوظيف السعوديين وتعزيز وجودهم في سوق العمل.
- التزام المنشآت بتدريب 12% على الأقل من موظفيها السعوديين سنويًا، الأمر الذي يساهم في تحسين مهاراتهم وزيادة كفاءاتهم.
- الخبرة السوقية: يجب أن يكون لدى المنشأة خبرة تمتد لأكثر من ثلاث سنوات في السوق السعودي لضمان قدرتها على تقديم برامج تدريبية فعالة.
- تنوع البرامج التدريبية: من الضروري أن توفر المنشأة برامج تدريبية متعددة تتناسب مع احتياجات سوق العمل السعودي، مع وجود سياسات فعالة لضمان تحسين جودة التدريب.
- التدريب المستدام: من الشروط الأساسية أن تكون المنشأة جاهزة لتدريب أكثر من 50,000 مواطن سعودي بحلول عام 2025، مما يعكس التزامها بتطوير وتنمية الموارد البشرية في المملكة بشكل مستدام.
أهمية الحملة في تحقيق رؤية المملكة 2030
تعتبر حملة "وعد" من المبادرات التي تساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث تسعى إلى تطوير الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة التي تجعلها أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل. ومن خلال هذه الحملة، يتم دعم الشباب السعودي وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الاقتصاد الوطني، مما يساهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وتستمر الحملة في تقديم فرص تدريبية متميزة للشباب والشابات في مختلف أنحاء المملكة، مما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة للمستقبل ويسهم في تعزيز مكانتهم في سوق العمل المحلي والدولي.