وزير النقل: افتتاح قطار الرياض من خادم الحرمين يعكس بداية عصر جديد في حركة التنقل والتنمية
في خطوة تاريخية تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتطوير بنية النقل التحتية وتعزيز جودة الحياة في العاصمة الرياض، دشن مشروع "قطار الرياض" تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
إقرأ ايضاً:ولي العهد: مشروع النقل العام بالرياض يعكس رؤية طموحة ويعزز مكانة المملكة عالميا10 تجارب ساحرة في حائل: الطبيعة والتراث والمغامرة تضعها في صدارة الوجهات السياحية
يعد هذا المشروع الضخم أحد أضخم المشاريع التنموية في المملكة، ويعكس رؤية القيادة الحكيمة التي تواصل العمل على تحقيق تطلعات المواطنين والمقيمين عبر تطوير أنظمة النقل الحديثة، بما يتماشى مع أهداف "رؤية المملكة 2030" في تحسين جودة الحياة وتعزيز استدامة النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد الجاسر في تصريح له أن افتتاح "قطار الرياض" اليوم من قبل خادم الحرمين الشريفين يعكس الرؤية المستقبلية الثاقبة والمبكرة لقيادة المملكة في مجال تطوير مشاريع النقل العام، وخاصة مشروع النقل العام في مدينة الرياض الذي يشمل قطار الرياض والحافلات.
وقال: "نقطف اليوم ثمار هذه الرؤية الحكيمة والداعمة من القيادة، والتي تحققت بفضل الرؤية الاستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين وبدعم سمو ولي العهد الذي يقف دائمًا وراء إنجازات المملكة". وأضاف أن المشروع يعد أحد أحدث المشاريع في العالم في مجال النقل العام، ويتميز بتطبيق أعلى المعايير الفنية والتقنية العالمية، مما يضمن تقديم خدمة متميزة للمواطنين والمقيمين.
وأوضح وزير النقل أن تدشين هذا المشروع الضخم يمثل بداية مرحلة جديدة ومهمة في مجال النقل بالمملكة، حيث يسهم بشكل كبير في تحسين جودة النقل العام في الرياض. ويعكس المشروع أيضًا النهضة الكبيرة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات التنموية، بما في ذلك البنية التحتية للنقل. ولفت الجاسر إلى أن "قطار الرياض" يعزز من مكانة العاصمة الرياض كواحدة من أهم وأحدث المدن العالمية في مجال النقل الحديث.
وأضاف الجاسر أن هذا المشروع سيكون له تأثير إيجابي كبير على حركة التنقل في المملكة، مشيرًا إلى أن الطاقة الاستيعابية للقطار تبلغ مليون راكب يوميًا في مرحلته الأولى، مما يسهم في تخفيف الازدحام المروري وتحسين جودة الحياة.
كما يساهم في دعم الحركة التنموية والاقتصادية من خلال تسهيل التنقل بين مختلف المناطق في الرياض، مما يساعد في تعزيز الحراك الاجتماعي والاقتصادي بشكل عام. ويعتبر المشروع جزءًا من تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تشكل أحد الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030.
وفي الختام، شدد وزير النقل على أن "قطار الرياض" ليس مجرد وسيلة نقل، بل هو حجر زاوية في رؤية المملكة نحو مستقبل أكثر استدامة وتطورًا، بما يتماشى مع تطلعات القيادة والشعب السعودي.