بالتفاصيل.. الفنون الشعبية بالمملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر
من المعروف عن الشعوب المختلفة أن لكل بلد عادات وتقاليد خاصة بها في الموسيقى والأدوات الموسيقية التي تعتمد عليها في فنها الشعبي، وتعتبر الأدوات التي تستخدم في الفنون الشعبية السعودية ما هي إلا وسائل تعبير عن التراث والفلكلورات الغنائية والرقصات الاستعراضية والألعاب الشعبية الخاصة بالمملكة منذ قديم الأزل، وتعد أيضا جزءا من التراث وموروث ثقافي من جيل إلى جيل، كما لكل بلد من بلدان المملكة الأدوات والفنون الخاصة بها.
أدوات الفن الشعبي بالمملكة العربية السعودية
تتعدد الأدوات المستخدمة في الفن كما يلي:-
إقرأ ايضاً:خبير عقاري ينتقد مشروع طلعت مصطفى في ضاحية الفرسان ويكشف مفاجآت حول الأسعار!الريال السعودي يسجل ارتفاع تاريخي في البنوك المصرية لأول مرة اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2024
- الطبلة: هي آلة يتم الدق عليها لإحداث صوت وعادة ما يتم صنعها من الخشب أو المعدن، وتستخدم في رقصات الطنبورة والبستة والقادري والزير.
- الدف: آلة طرب إيقاعي تقوم بإصدار صوت واحد فقط لنغمة البذير وتستخدم في الرقص الشعبي مثل البحري والقصبة والمقطوف والتقاطيف.
- البندير: هو عبارة عن لوح خشب دائري يحاط ب 4 أسطوانات مصنوعة من النحاس، وله نوعان هما البندير السلامي والعيساوي.
- السمسمية: تعرف يعود البحارة، وهي عبارة عن آلة وترية يتم صناعتها يدوياً ولها ألحانها و رقصاتها الخاصة والتي يتم عزف بعض الأغاني عليها.
- الصنوج: آلة موسيقية يتم صناعتها من النحاس الرنان وتكون صغيرة الحجم ويتم استخدام اثنين منها باليد والرقص من خلالها مثل رقصة العجل المشهورة بها مدينة ينبع بالمملكة.
- البنادق والبارود: يشهر استخدامها في رقصة التعشير وهي وسيلة تعبير عن الشجاعة والفروسية.
- الناي: هي آلة موسيقية يتم استخدامها عن طريق النفخ ويتم صناعتها يدوياً وتشتهر بها مدينة الحجاز.
- الربابة تعد سيدة الفنون الشعبية في المنطقة الشمالية للمملكة العربية السعودية،وتعرف بتراث البادية ومن أنوعها المسحوب والهجيني.
- المزمار: أو فيما يعرف بالبوص، وهو من أقدم أدوات الفنون الشعبية التي اشتهرت بها المملكة وهو عبارة عن قطعة من الخشب المجوف به فتحات يتم وضع إصابع اليد عليها والتبديل فيما بينها لإحداث الأصوات الموسيقية المختلفة.
وختاماً، هناك العديد من التقاليد الموسيقية الخاصة بكل بلد من بلاد المملكة العربية السعودية والتي يمكن التعرف عليها بكل سهولة ويسر من خلال أهل البلدة أنفسهم.
