استكشاف المحميات الطبيعية في السعودية: أماكن تحفظ الطبيعة وتعزز التنوع البيئي
في إطار الحفاظ على التنوع البيولوجي الغني للمملكة العربية السعودية، تأتي المحميات الطبيعية كركائز أساسية للحفاظ على الحياة الفطرية وتعزيز استدامتها.
إقرأ ايضاً:الطريقي يوجه اتهام مثير لسالم الدوسري بعد عودته للتدريبات مع الهلالسعر الريال السعودي اليوم امام الجنيه المصري والسوداني وجميع العملات الجمعة 22 نوفمبر
استكشاف المحميات الطبيعية في السعودية
تضم قائمة المحميات في المملكة العربية السعودية 9 مناطق طبيعية محمية يديرها المركز الوطني لحماية الحياة الفطرية.
تم اختيار هذه المناطق بعد إجراء دراسات ومسوحات لتقييم ملاءمتها واستدامتها للبيئة الفطرية خلال السنوات الأخيرة، تم إطلاق بعض الحيوانات النادرة في هذه المحميات، وتم وضع قوانين لحمايتها من الصيد والقتل. إليك قائمة بالمحميات:
- محمية جبل شدا، المعلن عنها في عام 1425هـ/2004م، وتبلغ مساحتها 68.62 كم2، وتحتوي على أشجار مثل العرعر والعتم (الزيتون البري).
- محمية عروق بني معارض، المعلن عنها في عام 1413هـ/1992م، وتقع في الطرف الجنوبي الغربي لصحراء الربع الخالي، وتبلغ مساحتها 12,787 كم2، تضم حيوانات مثل القط الرملي والذئب.
- محمية نفود العريق، المعلن عنها في عام 1415هـ/1994م، وتقع جنوب غرب منطقة القصيم، وتبلغ مساحتها 2,036.1 كم2.
- محمية مجامع الهضب، المعلن عنها في عام 1412هـ/1991م، وتتميز بالجبال البركانية والسهول الصحراوية، وتبلغ مساحتها 2,256.4 كم2.
- محمية جزر فرسان، المعلن عنها في عام 1409هـ/1989م، وتقع في القسم الجنوبي الشرقي من البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها 5,408 كم2، وتحتوي على شجيرات مثل البلسم والسدر والسمر.
- محمية جرف ريدة، المعلن عنها في عام 1409هـ/1989م، وتقع ضمن جبال السروات جنوب غرب المملكة، وتبلغ مساحتها 9.33 كم2.
- محمية الوعول، المعلن عنها في عام 1408هـ/1988م، وتبعد 180 كم عن مدينة الرياض، وتغطي هضبة كبيرة بمساحة 1,840.9 كم2.
- محمية جزيرة أم القماري، المعلن عنها في عام 1408هـ/1988م، وتقع جنوب غرب محافظة القنفذة، وتتكون من جزيرتين بمساحة إجمالية تبلغ 4.03 كم2، وتشتهر بوفرة طيور القماري.
- محمية الجبيل للأحياء البحرية، المعلن عنها وتقع في الجبيل الصناعية على الساحل الغربي، وتبلغ مساحتها 2,410 كم2.
باعتبارها أركانا حيوية في نظام البيئة السعودي، تعكس هذه المحميات الطبيعية التزام المملكة العربية السعودية بالحفاظ على التنوع البيولوجي وتوفير بيئة مستدامة للحياة الفطرية. من خلال الجهود الدؤوبة في إدارتها وتطويرها، فإنها تعزز الوعي البيئي وتمثل إرثا طبيعيا يحتفظ به للاستفادة العامة وللأجيال القادمة.