أين تقع جزيرة فرسان؟
جزيرة فرسان تُعتبر واحدة من أكبر الجزر السعودية، وهي تأتي في قائمة أكبر جزر البحر الأحمر بُرمته، حيث تحتل المرتبة الثانية بعد جزيرة دخلك الإريترية، وهو ما يجعلها ذات أهمية كبيرة دون غيرها من الجزر في المملكة، وتمتاز بطبيعة خاصة، وفي الفقرات التالية نتطرق معًا إلى بعض المعلومات التفصيلية عن جزيرة فرسان، بالنظر إلى موقعها ومساحتها وطبيعتها عن كثب.
موقع جزيرة فرسان
تمتاز جزيرة فرسان بموقعها المميز في أقصى الجنوب الغربي للمملكة العربية السعودية، وهو ما يجعلها تابعة إداريًا لمنطقة جازان، على أنه يمتد حولها أرخبيل يُعرف باسم جزر فرسان، ويتكون ذلك الأرخبيل من حوالي 200 جزيرة متفاوتة في المساحة والحجم، على أنّ جزيرة فرسان تبعد عن ساحل جازان بمسافة حوالي 38 كيلومتر، ويُمكن الوصول إليها من خلال معبر بحري عبر ميناء فرسان وجازان.
إقرأ ايضاً:خبير عقاري ينتقد مشروع طلعت مصطفى في ضاحية الفرسان ويكشف مفاجآت حول الأسعار!الريال السعودي يسجل ارتفاع تاريخي في البنوك المصرية لأول مرة اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2024
مساحة جزيرة فرسان
.jpg)
يُمكن القول إنّ جزيرة فرسان تُشكل وحدها حوالي 15.6% من إجمالي عدد الجزر في المملكة والتي يصل عددها إلى 1285 جزيرة تقريبًا، وهي الأكبر في السعودية من حيث المساحة، حيث يصل عرضها إلى 27 كيلومتر وطولها يصل إلى 57 كيلومتر، والمساحة الإجمالية لها تصل إلى 380 كيلومتر مربع.
مع العلم أنّ سطح جزر فرسان يمتاز بقلة ارتفاعه عن سطح البحر حوالي 10 أو 20 متر، على أن الارتفاع يزداد عند الأطراف لما يصل إلى 40 متر، وأقصى ارتفاع له يصل إلى 72 متر فوق مُستوى سطح البحر.
هل جزيرة فرسان مأهولة بالسكان؟
نُشير إلى أنّ إحصاءات التعداد السكاني لعام 2022م الموافق 1444هـ في جزيرة فرسان يُشير إلى أنّ عدد سكان المحافظة وصل إلى 13529 نسمة، كما أنها من الجزر التي تُوفر مختلف المرافق والخدمات الطبية والترفيهية، وتمتلك بنية تحتية أساسية؛ بما يجعل جزيرة فرسان من أهم الجزر المأهولة بالسكان.
المواقع الأثرية في جزيرة فرسان
تمتلك جزيرة فرسان مجموعة من المواقع الأثرية ذات الأهمية السياحية الكبيرة بما يُضفي على الجزيرة طابعًا مميزًا، وتأتي أبرزها على النحو التالي:
- مسجد النجدي التاريخي.
- متحف الزيلعي البحري.
- بيت الرفاعي.
- بيت الجرمل.
- القلعة العثمانية.
تاريخ جزيرة فرسان
.jpg)
جزر البحر الأحمر مصنفة إلى أكثر من نوع، فمنها جزر مرجانية تكونت من نطاق الجرف القاري، وجزر رملية من حواجز رملية نحتتها الأمواج، ناهيك عن جزر بركانية تشكلت إثر الانفجارات البركانية، وأيضًا جزر قارية تكونت إثر انفصالها عن اليابسة، وباعتبار أنّ جزيرة فرسان واحدة من أهم جزر البحر الأحمر نذكر أنَّها تكونت في عصر البليستوسين وهو ما يُعرف باسم العصر الجليدي.
وهو ما يعزو إلى أنها تحتوي على الجبس والحجر الجيري وكبريتات الكالسيوم "الإنهدرايت"، وتنتشر فيها الشعاب المرجانية، علاوة على أنها تقع في نطاق محمية جزر فرسان التي تم تأسيسها في عام 1989م الموافق 1409 هـ، على أنها تعمل على حماية الحياة البحرية من الضرر، مع العلم أنّ الدراسات التاريخية أثبتت أنّ العمر الجيولوجي لجزر فرسان حديث يتراوح ما بين 3 مليون سنة و3 مليون وخمسمائة ألف سنة.
الغطاء النباتي في جزيرة فرسان
من بين أهم مزايا جزيرة فرسان أنها مكسوّة بمساحات واسعة من الغطاء النباتي الكثيف، ومنها ما يُكوّن أيكات ساحلية كثيفة، ومن بين الأشجار والنباتات المنتشرة في جزيرة فرسان ما يلي:
- أشجار المسكيت.
- أشجار الشورى.
- أشجار القندل.
- نباتات السمر.
- نبات البلسم.
- نبات السدر.
- نبات الأراك.
القرى التابعة لجزيرة فرسان
ذكرنا أعلاه أنّ جزيرة فرسان مأهولة بالسكان، وثمَّة قرى تتبع جزر فرسان، وتتنوع أنماط السكان فيها، وتأتي على النحو التالي:
- قرية الحسين: في الشمال الشرقي من فرسان ويعمل سكانها بالزراعة وتربية الحيوانات مثل الإبل.
- قرية المسيلة: يسكنها البدو ويُعرفون باسم الرشايدة وتقع شمال فرسان.
- قرية القصار: تُعتبر مصيف لسكان فرسان وتحتوي على مزارع النخيل ومياه عذبة.
- قرية المحرق: تقع جنوب فرسان ويمتهن سكانها مهنة الصيد.
- قرية صير: أكبر القرى في فرسان واشتهرت بتجارة اللؤلؤ، على أن أغلب سكانها يعملون في الصيد.