تعامد الشمس على الكعبة المشرفة 2024: ظاهرة نادرة وأثرها الفلكي اليك موعدها
ظهر يوم الاثنين، شهدت سماء مكة المكرمة ظاهرة فلكية نادرة وهي تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، والمعروفة أيضا بـ"التسامت". هذه الظاهرة، التي تحدث للمرة الثانية والأخيرة في عام 2024، تجعل الكعبة خالية من الظلال في فترة محددة. تعتبر هذه الظاهرة فرصة فريدة لدراسة التفاعل بين الشمس والكعبة، وتسليط الضوء على الجوانب العلمية والدينية لهذه الظاهرة الفلكية.
إقرأ ايضاً:خبير عقاري ينتقد مشروع طلعت مصطفى في ضاحية الفرسان ويكشف مفاجآت حول الأسعار!الريال السعودي يسجل ارتفاع تاريخي في البنوك المصرية لأول مرة اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2024
تعامد الشمس على الكعبة المشرفة 2024
شهدت سماء مكة المكرمة ظهر يوم الاثنين، ظاهرة نادرة الحدوث وهي تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، والتي تعرف بـ"التسامت". هذه الظاهرة حدثت للمرة الثانية والأخيرة في عام 2024، حيث لم يكن للكعبة أي ظل خلال تلك الفترة. فما هو السبب العلمي وراء هذه الظاهرة النادرة، وهل لها تأثير على الطقس في مكة المكرمة؟ .
سبب حدوث ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة
أفادت الجمعية الفلكية بجدة في تقريرها بأن تعامد الشمس على الكعبة المشرفة يحدث عندما تعود الشمس ظاهريا من مدار السرطان وتكون في اتجاهها نحو جنوب خط الاستواء، وتكون في وسط خط الزوال تصل الشمس إلى ارتفاع يبلغ تقريبا 90 درجة عند توقيت أذان الظهر في المسجد الحرام، والذي يصادف الساعة 12:27 ظهراً بتوقيت السعودية، ويكون ظل الكعبة مشرفا صفرا، أي يختفي تماما.
أهمية هذه الظاهرة النادرة
تعتبر ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة ذات أهمية كبيرة وتستخدم في عدة مجالات، منها:
- تحديد الاتجاه نحو القبلة: تُستخدم هذه الظاهرة لتحديد الاتجاه نحو مكة المكرمة بدقة، خاصة في المناطق البعيدة عن مكة. يتم تثبيت قطعة عمودية من معدن أو خشب ومراقبة ظلها لحظة التعامد؛ فيكون الاتجاه المعاكس للظل هو اتجاه مكة أو القبلة.
- حساب محيط الكرة الأرضية: تساعد هذه الظاهرة في حساب محيط الأرض بطرق بسيطة في علم الهندسة، وتدل على الشكل الكروي للأرض.
ظاهرة التعامد الأولى على الكعبة المشرفة
اختفى ظل الكعبة المشرفة وجميع الأجسام المحيطة بها تماما خلال تعامد الشمس، مما جعل المشهد يبدو باهتا وكأنه مصور بكاميرا "أبيض وأسود" حدثت هذه الظاهرة للمرة الأولى هذا العام في 27 مايو، في تمام الساعة 12:27 ظهرا بتوقيت مكة المكرمة، أثناء انتقال الشمس من خط الاستواء إلى مدار السرطان. ومن المتوقع أن تحدث هذه الظاهرة مجدداً في مايو من العام المقبل 2025.