السعودية تدخل عصر الهيدروجين: إطلاق أول سيارة تعمل بالهيدروجين في المملكة
أعلنت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية عن الإطلاق التجريبي لأول سيارة تعمل بالهيدروجين، كجزء من جهودها للحد من الانبعاثات الضارة. تعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في قطاع الأجرة الخاصة بالمملكة، حيث تهدف الهيئة إلى استكشاف واستخدام التقنيات الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا النظيفة.
إطلاق أول سيارة تعمل بالهيدروجين في المملكة
تأتي هذه الخطوة في إطار السعي لتقليل العوادم الناتجة عن السيارات التقليدية التي تعمل بالوقود، والتي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان والبيئة. تشير الدراسات إلى أن هذه الانبعاثات تلحق ضررًا بالحياة البرية، بما في ذلك الطيور والحيوانات. لذا، فإن اعتماد الهيدروجين كوقود للسيارات يعدّ خيارًا مثاليًا لتحسين نوعية الحياة في المملكة.
إقرأ ايضاً:عاجل: أمر ملكي بعودة صرف المساعدة المقطوعة لمستفيدي الضمان الاجتماعي في 2025 ! تفاصيلمفاجأة نوفمبر 2024: هل سيتم تقديم موعد نزول الدعم السكني؟ وزارة الإسكان توضح !
أهداف الهيئة العامة للنقل
تسعى الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى استبدال السيارات التقليدية تدريجياً بسيارات هيدروجينية صديقة للبيئة، مما سيساهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في تحسين جودة حياة المواطنين والاعتماد على الطاقة النظيفة.
مزايا السيارة الهيدروجينية
أبرزت الهيئة المزايا العديدة للسيارة التي تعمل بالهيدروجين، ومنها:
- استخدام الطاقة النظيفة: مما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
- انعدام الانبعاثات الضارة: مما يحسن جودة الهواء ويساهم في صحة الإنسان.
- أداء عالي وكفاءة تشغيل: مما يزيد من جدوى استخدامها.
- مدى يصل إلى 350 كم: مما يجعلها مناسبة للاستخدام اليومي.
- تشغيل مستمر لمدة تصل إلى 8 ساعات: مما يتيح استخدامها في مختلف الأنشطة.
- استدامة بيئية: حيث تعتبر خيارًا طويل الأمد.
إضافات نوعية للمبادرات
تعتبر السيارة الهيدروجينية إضافة نوعية لمجموعة من المبادرات التي قدمتها الهيئة، مثل الحافلات الكهربائية، والحافلات ذاتية القيادة، والقطار الهيدروجيني، فضلاً عن مبادرات أخرى تشمل السيارات الكهربائية والشاحنات الهيدروجينية في نقل البضائع.
مبادرات متكاملة
تزامنا مع إطلاق السيارة الهيدروجينية، أعلنت أيضا مبادرة السكوتر الكهربائي لتسهيل نقل الركاب بين المشاعر المقدسة خلال موسم الحج. جميع هذه المبادرات تعكس التزام الهيئة بتعزيز الابتكار والتطور في قطاع النقل الخاص، وتهيئة بيئة أكثر استدامة وصحة للمواطنين.