دولة عربية تكشف عن اكتشاف أكبر بحيرة نفطية في العالم: ثروة قد تجعلها أغنى من السعودية !
في خطوة قد تحدث تحولا كبيرا في الاقتصاد العراقي والعالمي، أعلنت دولة عربية عن اكتشاف يعتبر من الأكبر في تاريخها. العراق، الذي يمتلك احتياطيات نفطية ضخمة، على وشك اكتشاف أكبر "بحيرة نفط" في العالم، وهو ما يعزز التوقعات بأن البلاد قد تصبح واحدة من أغنى دول العالم في المستقبل القريب.
إقرأ ايضاً:سامسونج جالاكسي S24 في السعودية: كاميرا مدهشة وبطارية قوية بسعر ينافس الآيفونغير متوقع .. السعودية تقرر إيقاف تجديد إقامة حاملي هذه الجنسية وترحيلهم فورا !
الخبراء يعتقدون أن هذا الاكتشاف الضخم قد يعزز الإيرادات المالية للعراق بشكل غير مسبوق، لدرجة أنه قد يتفوق على المملكة العربية السعودية في الثروات النفطية. تعتبر السعودية ثاني أكبر دولة في العالم من حيث الاحتياطي النفطي المؤكد، وتحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية المنتجة للنفط والمرتبة الثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة وروسيا.
العراق يكشف عن أكبر بحيرة نفط في العالم
بحسب ما نشرته صحيفة الطاقة في تقريرها يوم الجمعة، العراق قد يكون على وشك اكتشاف أضخم احتياطي نفطي في تاريخ المنطقة، يعد بمثابة "أكبر بحيرة نفط" في العالم. هذا الاكتشاف الجديد يشمل رقعة استكشافية كبيرة تمتد على عدة محافظات عراقية، وهو ما يفتح آفاقاً واسعة لتطوير أكبر احتياطي نفطي لم يكتشف بعد.
وفقًا للتقرير، تم توقيع عقد بين شركة "نفط الوسط" العراقية، التي تدير عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البلاد، وشركة "سينوك" الصينية (CNOOC) للتنقيب والتطوير والإنتاج في منطقة الاستكشاف رقم 7. تُعتبر شركة "سينوك" من الشركات العالمية الرائدة في مجال النفط، ولها أنشطة واسعة في حقل ميسان جنوب شرقي العراق.
تفاصيل منطقة الاستكشاف رقم 7
وذكرت صحيفة الطاقة أن الرقعة الاستكشافية رقم 7 تمتد على مسافة 6,300 كيلومتر مربع، وتشمل محافظات الديوانية، بابل، النجف الأشرف، واسط، والمثنى، وهي مناطق قريبة من حقلي الغراف والناصرية النفطيين. هذه الرقعة الاستكشافية لم تُحفر فيها أي آبار حتى الآن، مما يجعلها واحدة من أهم المناطق المرشحة لاكتشافات نفطية ضخمة في المستقبل القريب.
شركة سينوك الصينية تستحوذ على الدور الرئيسي
تتولى شركة "سينوك أفريكا هولدينغ" – التابعة لشركة النفط والغاز الصينية "سينوك" – دور المشغل لرقعة الاستكشاف رقم 7. وتُعتبر شركة "سينوك" واحدة من اللاعبين الرئيسيين في صناعة النفط العراقية، حيث سبق لها أن فازت في جولات تراخيص النفط والغاز السابقة للحصول على حقوق استكشاف وتطوير مكامن نفطية كبيرة في العراق.
ما الذي يعنيه هذا الاكتشاف بالنسبة للعراق؟
إذا ثبتت صحة التوقعات حول حجم الاكتشافات النفطية في الرقعة رقم 7، فقد يكون لذلك تأثير هائل على الاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط. يتوقع أن يرفع هذا الاكتشاف من قدرة العراق على تحقيق إيرادات ضخمة من بيع النفط الخام، ما قد يسهم في تطوير البنية التحتية وتحسين مستوى المعيشة في البلاد.
وفي الوقت نفسه، يتوقع أن يعزز هذا الاكتشاف مكانة العراق على خريطة الاقتصاد العالمي، ويمنح الحكومة العراقية المزيد من القوة المالية للتفاوض مع الشركات العالمية في مجالات متعددة. هذا الاكتشاف الضخم قد يضع العراق في مصاف الدول الكبرى في مجال الطاقة، ويقوي موقفه في الأسواق النفطية العالمية.
من جهة أخرى، مع استمرار هذه الاكتشافات الهائلة، قد تشهد المنطقة تحولا في ديناميكيات الاقتصاد النفطي العالمي، حيث يصبح العراق لاعبا رئيسيًا قد ينافس السعودية في صدارة الدول المنتجة للنفط في المستقبل القريب.