امرأة سعودية تدفع 18 ألف ريال لتغيير "قير" سيارتها... وبعد مغادرتها الورشة كانت المفاجأة !

امرأة سعودية تدفع 18 ألف ريال لتغيير
كتب بواسطة: زهرة فؤاد | نشر في 

روى الخبير ومالك مراكز صيانة السيارات، عماد الأحمد، قصة مروعة لامرأة تعرضت لعملية نصب من قبل إحدى ورش الصيانة، حيث تم استبدال قير سيارتها (ناقل الحركة) بشكل وهمي مقابل مبلغ ضخم قدره 18 ألف ريال.

 
إقرأ ايضاً:شاهد شقيق فهد المولد يشارك صورة صعبة ويبعث برسالة قوية: 'خلاص قوم يا فهد'!حساب المواطن يعلن مفاجأة: إضافة تابعين يعفي المتقدم من شرط عقد الإيجار !

وفي مقابلة مع قناة "السعودية"، أوضح الأحمد أن المرأة التي لجأت إلى الورشة لتغيير "قير" سيارتها، اكتشفت بعد مغادرتها أن الورشة لم تقم بالفعل بتغيير الجزء المفقود، بل تركت قير السيارة القديم كما هو. وعند فحص السيارة لاحقًا، لاحظت أن مسامير الوكالة (المسامير الأصلية للسيارة) كانت لا تزال في مكانها، وهو دليل قاطع على أن الجزء لم يتم استبداله كما زعمت الورشة.

 

بعدما علمت المرأة بالخداع، توجهت إلى عماد الأحمد الذي أعد لها تقريرا مفصلا يوضح أن "القير" لم يتم تغييره، وأعطاها الوثائق اللازمة لتقديمها إلى الجهات المختصة. بناء على هذا التقرير، تمكنت المرأة من استرداد مبلغ 18 ألف ريال الذي دفعته، واسترجعت حقها من الورشة التي ارتكبت الجريمة.

 

الأحمد أشار إلى أن هذه الحادثة تُظهر ضرورة وجود رقابة صارمة على ورش الصيانة وحماية المستهلكين من الممارسات الاحتيالية التي قد تؤدي إلى أضرار مالية للمواطنين.

 

دروس من الحكاية

  • التأكد من سمعة الورش: يجب على مالكي السيارات التأكد من مصداقية الورش قبل التعامل معها.
  • التوثيق الدقيق: في حال إجراء أي صيانة أو تغيير أجزاء السيارة، يجب طلب تقرير موثق من الورشة يوضح التفاصيل الفنية للعمل المنجز.
  • الحق في الاسترجاع: من المهم أن يكون المستهلك على دراية بحقوقه القانونية، حيث يمكنه استرداد حقوقه من خلال الجهات المختصة في حال تعرضه للنصب.

 

النصيحة للمستهلكين

يوصي عماد الأحمد بضرورة متابعة السيارة بعد الخضوع لأي صيانة أو تغيير قطع غيار، خاصة في الورش التي قد تفتقر للرقابة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية