أبل تفاجئ السعوديين بإيقاف جهاز شهير عن العمل رسميا ! تفاصيل كاملة
أعلنت تقارير صحفية مؤخرا أن شركة أبل، عملاق التكنولوجيا الأمريكية، قد أضافت الجيل الثاني من ساعة أبل (Series 2) إلى قائمة الأجهزة "القديمة"، مما يعني أن هذه الساعة لم تعد تحصل على دعم فني أو صيانة رسمية من الشركة.
إقرأ ايضاً:عاجل | حساب المواطن يعلن نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر 2024: التفاصيل الكاملةالموعد النهائي لصرف رواتب الموظفين لشهر نوفمبر 2024 بالسعودية عبر منصة اعتماد
تم إطلاق ساعة أبل (Series 2) في عام 2016، وكانت واحدة من أكثر الأجهزة المنتظرة من قبل مستخدمي أبل في ذلك الوقت. ومع ذلك، وفقًا للسياسة المتبعة من قبل أبل، يتم تصنيف الأجهزة كـ"قديمة" عندما يتوقف بيعها لأكثر من سبع سنوات، ما يضع الجيل الثاني من الساعة ضمن هذه الفئة الآن.
مقارنةً بسابقتها، كانت ساعة أبل (Series 2) تأتي مع تحسينات كبيرة، مثل دعم مقاومة الماء ووجود نظام GPS مدمج، مما جعلها أكثر تميزًا مقارنة بالجيل الأول. وقد بيعت الساعة بسعر 269 دولارا أمريكيا في ذلك الوقت، وكان من المقرر لها أن تكون إضافة قوية إلى خط منتجات أبل.
على الرغم من توقف الدعم للنسخة العادية من الساعة، فإن أبل ما تزال توفر الدعم لنسختها الخزفية الأكثر تكلفة، التي كانت تباع بسعر 369 دولارًا أمريكيًا، وهي مصنوعة من السيراميك وتمثل خيارًا فاخرًا ضمن سلسلة الساعات الذكية.
هذه الخطوة ليست جديدة على أبل، حيث قامت سابقًا بإدراج أجهزة أخرى ضمن قائمة "المنتجات القديمة"، مثل "آيفون XS Max" الذي أطلق في 2018 و"آيفون 6s Plus" الذي أُطلق في 2015. عندما تتوقف أبل عن بيع جهاز لأكثر من خمس سنوات، يتم تصنيفه ضمن الفئة "القديمة"، مما يعني أنه قد لا يتلقى أي خدمات صيانة أو تحديثات في المستقبل.
على الرغم من أن أبل تطلق العديد من الأجهزة الجديدة كل عام، فإن العديد من أجهزتها الأقدم تُحيل إلى التقاعد في هدوء، مما يثير انتقادات من قبل الناشطين البيئيين. هؤلاء يعتقدون أن المنتجات الإلكترونية مثل ساعة أبل و"آيفون" لا يجب أن يكون لها عمر افتراضي قصير، خصوصًا مع الأسعار المرتفعة التي يتم بيعها بها.
تعد النفايات الإلكترونية واحدة من أسرع أنواع النفايات نموا في العالم، وهي تشكل أزمة بيئية متنامية. الأجهزة القديمة مثل هذه قد تُلقى في مكبات النفايات حيث تتسرب منها مواد كيميائية سامة، مما يؤدي إلى تلوث البيئة والمياه الجوفية، ويؤثر سلبا على الحياة البرية والنباتات.