عاصفة تحكيمية في دوري أبطال آسيا: الهلال يحرم من 4 ركلات جزاء والخبير يفضح الحكم! تفاصيل
في مباراة مثيرة شهدت الكثير من الجدل، تعادل الهلال مع السد القطري 1-1 في إطار الجولة الخامسة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا. ورغم أن التعادل كان كافيًا لتأهل الفريقين إلى الأدوار التالية من البطولة، إلا أن العديد من عشاق الهلال والجماهير الرياضية بشكل عام انشغلوا بتقارير تحكيمية حول عدة قرارات مثيرة للجدل خلال المباراة.
إقرأ ايضاً:موعد نزول دفعة حساب المواطن لشهر ديسمبر 2024 ! تفاصيل الدفعة 85 للمستفيدينخبر سار : موعد صرف رواتب موظفي القطاعين الحكومي والخاص ديسمبر 2024 بالسعودية ! تفاصيل
الخبير التحكيمي المصري أيمن دجيش، الذي علق على المباراة عبر حساب الإعلامي أحمد العجلان، كشف عن أربع حالات تحكيمية كان من المفترض أن يتم احتساب ركلات جزاء لصالح الهلال، وهو ما لم يحدث خلال اللقاء. هذه الحالات الأربعة أثارت ردود فعل غاضبة بين جماهير الهلال، حيث اعتبروا أن الفريق تعرض لظلم واضح من الحكم الكوري في المباراة.
الحالات التحكيمية المثيرة للجدل
- الحالة الأولى: شد قميص ميتروفيتش كانت أولى الحالات التي أثارها دجيش هي واقعة شد قميص اللاعب ألكساندر ميتروفيتش داخل منطقة الجزاء. حيث أشار الخبير التحكيمي إلى أن هناك مسكًا واضحًا من قبل مدافع السد باستخدام اليدين، وهو ما يستوجب احتساب ركلة جزاء للهلال.
- الحالة الثانية: خطأ ضد سافيتش الحالة الثانية كانت ضد لاعب الهلال، سافيتش، الذي تعرض لإعاقة واضحة في قدمه داخل منطقة الجزاء، مع وجود مسك بيد اللاعب القطري. هذه المخالفة كانت تستحق ركلة جزاء، حسب تقدير دجيش، لكن الحكم الكوري قرر استكمال اللعب دون احتساب أي شيء.
- الحالة الثالثة: لمسة يد من مدافع السد الحالة الثالثة كانت لمسة يد صريحة من أحد مدافعي السد داخل منطقة الجزاء، وهو خطأ واضح كان من المفترض أن يتم احتساب ركلة جزاء لصالح الهلال. لكن الغريب أن الحكم لم يتخذ أي إجراء حيال هذه المخالفة.
- الحالة الرابعة: مخالفة ضد حسان تمبكتي أما الحالة الرابعة فكانت ضد لاعب الهلال، حسان تمبكتي، الذي تعرض لمخالفة داخل منطقة الجزاء. لكن المفاجأة كانت في أن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء لصالح الهلال، مما أثار استغراب العديد من المتابعين.
ردود فعل جماهير الهلال والإعلاميين
هذه الحالات التحكيمية لم تكن مجرد أخطاء بسيطة، بل أثارت استياء واسعًا بين جماهير الهلال، الذين اعتبروا أن فريقهم تعرض لظلم واضح أثر على نتيجة المباراة. بعض الجماهير طالبت بفتح تحقيق حول القرارات التحكيمية، بينما اعتبر آخرون أن هذه الأخطاء تمثل جزءًا من تكرار الظلم الذي يتعرض له الهلال في المباريات القارية.
من جانب الإعلاميين، كان هناك استياء من طريقة إدارة المباراة تحكيميًا. الإعلامي الرياضي عبد العزيز المريسل عبر عن رأيه قائلاً: "هذا الظلم التحكيمي لا يمكن السكوت عليه، الهلال كان يستحق الفوز بأكثر من هدف، خاصة في ظل هذه الأخطاء القاتلة". بينما أضاف الإعلامي صالح الطريقي: "التحكيم في هذه المباراة كان سيئًا للغاية، وكان من الواضح أن الهلال تعرض لظلم تحكيمي".
التأثير على نتيجة المباراة
بالنظر إلى أن الهلال كان قد سيطر على العديد من مجريات اللقاء، يمكن القول أن احتساب ركلات الجزاء الأربعة كان من شأنه أن يغير النتيجة بشكل كبير لصالح الفريق السعودي. وعلى الرغم من أن التعادل لا يعني نهاية الحظوظ بالنسبة للهلال في البطولة، إلا أن هذه القرارات أثارت العديد من الأسئلة حول مستوى التحكيم في المباريات القارية.
عندما يتعرض فريق مثل الهلال الذي يعد من أكبر الأندية في آسيا، لمثل هذه الأخطاء التحكيمية، يصبح من المهم تسليط الضوء على هذه القرارات والبحث في تأثيرها على مجريات البطولة. وقد أثبت الخبير التحكيمي أيمن دجيش، من خلال تحليله، أن هناك أربع حالات تحكيمية كان من الممكن أن تغير مجرى المباراة، ما يجعل هذه الأخطاء محط جدل كبير في الأوساط الرياضية.