تطور مفاجئ من كاسترو يورط النصر بعد شكوى فيفا.. مفاجآت برازيلية تهدد مستقبل الفريق
في تطور مفاجئ لقضية المدرب البرتغالي لويس كاسترو مع نادي النصر السعودي، تكشفت معلومات جديدة تشير إلى تصاعد الأمور بعد الشكوى التي قدمها المدرب ضد النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لاسترداد مستحقاته المالية المتأخرة. وعلى الرغم من العروض المغرية التي تلقاها من أندية برازيلية عريقة، إلا أن كاسترو قرر تأجيل اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبله المهني لحين حل هذه القضية.
إقرأ ايضاً:فرصة العمر: تعرف على تكلفة الإقامة المميزة في السعودية والشروط الميسرة للحصول عليهاطريقة إلغاء بلاغ الهروب في السعودية: خطوات بسيطة ستدهشك وتوفر لك الوقت والجهد
وفقا لشبكة "جلوبو" البرازيلية تلقى كاسترو عروضا مغرية من عدة أندية برازيلية كبيرة، التي أعربت عن رغبتها في التعاقد معه في الفترة الأخيرة ومع ذلك، قرر المدرب البرتغالي تأجيل أي قرار بشأن مستقبله التدريبي لحين تسوية القضية القانونية التي رفعها ضد النصر، متشبثا بحقوقه المالية.
وأكدت المصادر أن كاسترو يضع كل تركيزه حاليا على استرداد مستحقاته المالية بالكامل من النادي السعودي، ويفضل عدم الانشغال بأي مفاوضات جديدة مع الأندية البرازيلية حتى يتم حل القضية بشكل نهائي. في الوقت نفسه، أبدت الأندية البرازيلية المتنافسة على ضم كاسترو استعدادها الكامل للانتظار حتى يحسم المدرب قراره، مشيرة إلى إعجابها الكبير بخبرته الطويلة وإنجازاته التدريبية، سواء مع الأندية البرازيلية أو الأوروبية.
وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين كاسترو ونادي النصر بشأن مستحقاته وصلت إلى طريق مسدود، مما دفع المدرب البرتغالي إلى اللجوء إلى القضاء للمطالبة بحقوقه. ورغم عدم كشف التقرير عن قيمة المبلغ المتنازع عليه، إلا أن التصعيد القضائي في القضية يعكس التوتر القائم بين الطرفين.
يذكر أن كاسترو، الذي قاد النصر في فترة مهمة من الموسم، يعد من المدربين ذوي السمعة الكبيرة في أوروبا، حيث أشرف على تدريب أندية بارزة مثل بوتافوجو البرازيلي. وتعد هذه القضية من أبرز المواضيع المطروحة في الأوساط الرياضية السعودية، خاصة في ظل التغييرات الإدارية والفنية التي يشهدها النادي، والتي أدت إلى تعيين الإيطالي ستيفانو بيولي كمدير فني للنصر خلفًا لكاسترو الذي تم إقالته مؤخرًا.
وفي هذا السياق، يواجه النادي تحديات كبيرة، سواء على المستوى الفني أو الإداري، حيث يتوقع أن تُسهم هذه القضية في إثارة المزيد من الجدل في الساحة الرياضية، خاصة في ظل التداعيات التي قد تترتب على قرار المحكمة بشأن مستحقات المدرب البرتغالي.