صدمه قوية لعبد الحميد في روما: رانييري يستبعده بشكل مفاجئ! ماذا وراء القرار؟
انتقل اللاعب السعودي سعود عبد الحميد إلى نادي روما الإيطالي في خطوة كبيرة نحو الاحتراف الأوروبي، ليحقق حلمه باللعب في إحدى أكبر البطولات العالمية.
إقرأ ايضاً:الاتحاد يستهدف راشفورد لتعزيز هجومه في صفقة ناريةالأرصاد تحذر من طقس بارد وشديد البرودة في شمال المملكة مع أمطار رعدية قادمة
ولكن على الرغم من أن عبد الحميد أظهر مهارات جيدة في الدقائق المحدودة التي شارك فيها منذ انضمامه للفريق، إلا أن قرار استبعاده المفاجئ من التشكيلة الأساسية في مباراة روما ضد سامبدوريا كان بمثابة ضربة قاسية له، مما أثار تساؤلات كثيرة حول ما يحدث وراء الكواليس.
مشاركة محدودة رغم الأداء الجيد
منذ انتقاله إلى روما، لم يحصل سعود عبد الحميد على فرصة كاملة للمشاركة مع الفريق، حيث اكتفى بالدقائق المعدودة في المباريات التي شارك فيها. لكن تلك الدقائق لم تمر مرور الكرام؛ فقد أظهر اللاعب السعودي مهارة لافتة وشارك في صنع الأهداف وتسجيلها. في آخر ثلاث مباريات له، سواء في الدوري الإيطالي أو الدوري الأوروبي، سجل وصنع هدفًا، مما جعله يتصدر عناوين الصحف المحلية والإيطالية باعتباره أحد اللاعبين الذين يمكنهم إحداث الفارق.
استبعاد غير متوقع
على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه سعود عبد الحميد في المباريات الأخيرة، فوجئ الجميع باستبعاده من التشكيلة الأساسية لمباراة روما أمام سامبدوريا. هذا القرار من قبل المدرب كلاوديو رانييري جاء بمثابة مفاجأة للكثيرين، خصوصًا أن عبد الحميد كان قد قدم مستويات طيبة في المباريات السابقة. تساءل العديد من متابعي كرة القدم والإعلاميين عن السبب وراء هذا الاستبعاد المفاجئ، خاصة وأنه كان يتوقع له المشاركة في هذه المباراة المهمة.
هل كان الاستبعاد لأسباب فنية أم تكتيكية؟
مع تزايد التكهنات حول سبب الاستبعاد، حاول البعض تفسير القرار على أنه يأتي في سياق رؤية فنية أو تكتيكية من رانييري، الذي ربما فضل الاعتماد على خيارات أخرى في التشكيلة الأساسية أمام سامبدوريا. ومن الممكن أن يكون المدرب الإيطالي يرى أن بعض اللاعبين الآخرين قادرون على تقديم مميزات إضافية في تلك المباراة الخاصة.
إلا أن البعض الآخر يرى أن السبب قد يكون مرتبطًا بشيء أكبر من مجرد الأداء الفني على أرض الملعب. قد يكون هناك بعض العوامل التي تتعلق بالتأقلم الكامل للاعب في الفريق أو ربما ضغوطات داخلية تتعلق بالخطط المستقبلية للفريق.
مستقبل عبد الحميد مع روما
رغم الاستبعاد، لا يزال سعود عبد الحميد أحد الأسماء الواعدة في صفوف روما، ومن المتوقع أن يحصل على فرص أكبر في المستقبل. ولكن القرار المفاجئ لرانييري قد يثير قلق اللاعب والمشجعين على حد سواء حول مستقبله مع الفريق. سيعتمد الكثير على أدائه في التدريبات وحسن تكيفه مع أسلوب المدرب وخططه التكتيكية في الفترة القادمة.
وفي النهاية يبقى سعود عبد الحميد لاعبا شابا يمتلك إمكانيات كبيرة، ومن المحتمل أن يكون له دور بارز في فريق روما مستقبلا إذا استمر في تطوير مستواه والتأقلم مع الظروف المحيطة بالفريق.